محمد ريان يكتب: مهزلة الدراما ولقاء الموظفين

هي كلمة قالها رئيس الدولة وهي استياءه مما تم تقديمه من مسلسلات تم عرضها في شهر رمضان، بعدها لهث الجميع في محاولة كما قالوا لإنقاذ الدراما من هذا العبث الذي تم تقديمه.
طلبت وزير الثقافة الذي يجتهد كثيرا ولايكل وأفهمني قائلا لاتقلق فنحن مهتمين بالأمر جدا.
وفوجئت كغيري خاصة بعد أن ارسلت لي الفنانة الكبيرة عفاف شعيب الأسماء التي اجتمعت من أجل الترتيب لإيجاد أعمال جيدة وانقاذ الدراما من هذا الهبوط والابتذال الذي نعيشه .
والسؤال مادخل كثير من هذه الأسماء بحركة الابداع بالدراما.. مادخل الدكتور خالد عبد العزيز بالدراما ومع احترامي الكامل للمخرج طارق نور مبدع الإعلانات بالدراما ومادخل المخرج عصام الأمير بالدراما ومادخل د ايمان يونس عميد معهد السينما بالدراما.
انه مجرد اجتماع موظفين لهم كامل الاحترام في اعمالهم المنوط لهم بها..فهناك أسماء لكتاب سيناريو مبدعين ومخرجين لهم أهمية كبري وتميز في الفن والدراما ..ومنظرين ولهم فكر في كيفية خلق دراما تنويرية ولكنهم مستبعدين ولايلتفت إليهم أحد ولذلك فقدنا وجود فن راقي لأن الموظفين يخافون من وجودهم واعتلائهم منصة النهوض ..ليسوا مختبئين ولكنهم يعتزون بأنفسهم عن هذا الهراء والفوضي المعاشة والحقد والتنمر والتخلف الآرائي.
الرجل قال كلمته ..هل كنتم تنتظرون التوجيه ؟ أم أنكم أردتم الإثبات أنكم موجودين ؟
عموما استمروا ..تحدثوا ..وقولوا كلمتكم ..واطرحوا مافي جعبتكم ..واختاروا حيث الاختيار المفيد وليس إختيار الأشخاص الموظفين ..فالمجتمع المصري قد تم اهانته تحت أعينكم طوال شهر رمضان دون تحرك الا عندما خرجت الكلمة التي حركتكم
سأخاطب كبار المسئولين واتحدث بهذا الشأن الكبير الذي يحتاج للحكمة والمستنيرين وليس الموظفين والجالسين علي الكراسي وإطلاق التصريحات ..لقد شبعنا كلاما وعبثا وفوضي من كيانات ليس لها علاقة بالفن والاعلام .
اسمحوا لي أن أطرح علبكم ذلك دون غضب أو استعلاء..لأنني أعلم أن البعض منكم سيوجه التهم والكلمات التي ليس لها علاقة بالطرح الايجابي.
سأهتم بالأمر وسأتوجه به للكبير الذي يهمه الشخصية المصرية. لان الأمر في الأول والآخر مجرد جلسات ليس لها علاقة بالقضية .
أعرف أنكم تحاولون متمنيا لكم النجاح والتوفيق وعلي الجانب الاخر هناك أطروحات جادة يتم تفعليها مع أصحاب الفكر وفلسفة المضامين وليس المخربين ..هناك لقاءات أخري مع المهتمين بأمر الدراما من المصلحين والمخلصين وليس أصحاب المصالح والموظفين.