تحذير أممي: إسرائيل تسرع لضم أجزاء من الضفة الغربية

حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من إسرائيل وسعت وضمت بشكل كبير مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في إطار الضم المطرد لهذه الأراضي مما يمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان مرفق بالتقرير "نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يصل إلى مستوى جريمة حرب".

وناشد المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جادة بشأن مضي إسرائيل قدما في الاستيطان.

وأضاف "على إسرائيل وقف كل الأنشطة الاستيطانية فورا وبشكل كامل وإجلاء جميع المستوطنين ووقف النقل القسري للسكان الفلسطينيين ومنع هجمات قواتها الأمنية ومستوطنيها ومعاقبة منفذيها".

تركيا: إسرائيل تتحدى الإنسانية وتبدأ مرحلة جديدة من الإبادة

علقت وزارة الخارجية التركية، على استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة قائلةً إن إسرائيل تتحدى الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقيم.

كان أبدى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، صدمته إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين وفق بيان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة في بيانه بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار، وإعادة تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق.

روسيا: قلقون إزاء تجدد القصف الإسرائيلي على المدنيين في غزة

قالت المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين "دميتري بيسكوف إن الكرملين يراقب الوضع في غزة بعد الغارات الإسرائيلية وينتظر العودة إلى مسار السلام.

وأشار بيسكوف في تصريحاته إلى أن الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين يثير قلق الكرملين.

في وقت سابق، حثت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على موقف دولى حازم لتثبيت الوقف الفورى لعدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، محذرة من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطينى.

وأكدت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.

وأدان البيان، الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع، والذي خلّف حتى الآن 254 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، معتبرة أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بالتخلي عن ذويهم

قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن حياة أبنائهم على المحك، مطالبين بعودة الهدنة في القطاع.

واتهمت عائلات المحتجزين الحكومة في تل أبيب بتخليها عن ذويهم، مؤكدة أن استئناف القتال سيكلفهم حياة 59 محتجزا لا يزالون في غزة.

وتابعت: "أكبر مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل قد تحقق، لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين، نحن مصدومون وغاضبون وقلقون بشأن التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس".

وأضافت العائلات: "العودة إلى القتال تأتي على حساب 59 محتجزًا ما زالوا في غزة والذين يُمكن إنقاذهم وإعادتهم".

وزير دفاع إسرائيل يتوعد حماس: "سنفتح عليكم أبواب الجحيم"

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حركة حماس، اليوم الثلاثاء، في حال لم تطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها، قائلًا: "عدنا للقتال وسط رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها للجنود الإسرائيليين".

وأوضح: "إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم سوف تفتح في غزة"، وفقًا لسكاي نيوز.

وأعلنت إسرائيل أن الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها على غزة فجر الثلاثاء "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح" الرهائن المحتجزين في القطاع، متوعّدة الحركة الفلسطينية بضربات أشدّ في المستقبل.

وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان، إن الغارات الجوية التي نفّذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقّتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء".

وزارة الأمن الإسرائيلية: الهجمات على غزة ستتصاعد بشكل تدريجي

اعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، بأن الهجمات على غزة ستتصاعد بشكل تدريجي وبقوة كبيرة، وفقا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام سورية بأن قصفا جويا إسرائيليا استهدف اللواء 132 في حي المطار بدرعا.