المرصد المصري: مراكز الفكر لتجمع البريكس تعزز التعاون بين دول المجموعة
الجورنالجيأكد المرصد المصري للفكر، أن دول البريكس، تعلب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، ومن المؤكد إن صمدت دولها في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية فإن نفوذها سيزداد في المستقبل.
وأوضح المرصد، في دراسة له، حول دور مراكز الفكر في إطار تجمع "البريكس"، أنها تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجموعة من خلال تقديم أبحاث معمقة وتحليلات استراتيجية، مشيرة إلى أن هذا الدور سوف يتنامى خاصة مع استقبال وافدين جدد للمجموعة وازدياد الرغبة الدولية في الانضمام إليها.
وأشارت الدراسة، إلى أن هذه المراكز تساهم بشكل فعال في صياغة السياسات وتوجيه النقاشات حول القضايا العالمية المهمة، مؤكدا أن تأثير مراكز الفكر يمتد إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الدول الأعضاء، مما يسهم في بناء شراكات قوية على ركائز مستدامة، مضيفا أنه مع التحديات المتزايدة التي تواجه العالم اليوم، يصبح من الضروري الاستفادة من خبرات هذه المراكز لتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة لمجموعة بريكس في المستقبل.
وأضافت الدراسة، أن الدول التي ستساهم بخبراء ومفكرين على أعلى مستوى ستكون الفرصة سانحة لها في مشاركة مقترحاتها وستكون لها الفاعلية والريادة في عرضها على المنتدى.
وتطرقت الدراسة، حول مراكز الفكر لتجمع بريكس، مؤكدة أن مجلس الفكر التابع لمجموعة البريكس هو حوار عالمي للتواصل بين المنسقين الوطنيين، تأسس في عام 2013 في قمة البريكس بجنوب أفريقيا، وتتمثل مهمته الأساسية في إنشاء منصات الخبراء للترويج لأجندة البريكس وصياغة التوصيات لتعزيز آليات التفاعل بين بلدان المجموعة.