تخشاه أمريكا وإسرائيل.. كل شيء عن البرنامج النووي الإيراني؟
الجورنالجيأثار تقدم البرنامج النووي مخاوف الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على ضرب المنشآت النووية الإيرانية ورفض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الخطوة خوفا من رد فعل طهران.
تنقسم المنشآت النووية في إيران إلى أربعة فروع رئيسية وهي مراكز للبحث، مواقع خاصة للتخصيب، مفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم، وقد حققت طهران تقدم كبير في برنامجها النووي رغم توقيعها الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015 حتى انسحاب واشنطن منه عام 2018.
محطة كارون النووية
تعتبر محطة كارون النووية، من أحدث المشاريع النووية الإيرانية.
أنشأتها إيران عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غرب إيران، بقدرة 300 ميجاواط.
استغرق بناء المحطة 8 سنوات وتكلفت حوالي ملياري دولار، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية إيرانية.
سيناريوهات رد إسرائيل على هجوم إيران
وفي مايو الماضي، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء الجزيرة النووية لمحطة كارون للطاقة النووية.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن الجزيرة ستتضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية.
محطة بوشهر النووية
هي محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران التي تقع على طول الخليج العربي وتعتبر من أبرز المحطات النووية في إيران وقد أثير الجدل بشأن إمكانية استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
محطة أصفهان لمعالجة اليورانيوم
بدأت إيران في تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم، بمركز الأبحاث النووية في أصفهان، عام 2006، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية، غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في نطنز وفوردو.
منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم
تعتبر منشأة نطنز هي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، وتقع على بعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب طهران.
بدأت المحطة العمل منذ فبراير 2007، في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم.
تتكون منشأة نطنز من ثلاثة مبانٍ كبيرة تحت الأرض، قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد حوالي 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حاليًا، حوالي 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى نقاء 5%.
وتنتج محطة نطنز اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4 في المئة من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسبًا لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية.
وكشفت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، مما يثير القلق بشأن نوايا إيران النووية.
وتعتبر نطنز هدفًا للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر "ستوكسنت"، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب سيبرانية، وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى عمل إرهابي نووي.
مفاعل فوردو
تقع منشأة فوردو تحت الأرض في منطقة جبلية محصنة جنوب طهران.
وأقرت إيران بوجود هذه المنشأة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2009 بعد أن اكتشفتها أجهزة المخابرات الغربية.
صممتها إيران لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية.
موقع بارشين العسكري
يقع موقع بارشين العسكري جنوب طهران، ويُستخدم بشكل رئيسي في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات.
محطة قُم لتخصيب اليورانيوم
في يناير 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة، تم بنائها في سرية.
اضطرت إيران للاعتراف بوجودها بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الصناعية في سبتمبر 2009.
أعلنت إيران أن اليورانيوم المخصب سيستخدم كوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية، ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20 % إلى نسبة 90 % اللازمة لإنتاج أسلحة نووية.
ووفقا للاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر 2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطرًا.
منجم غاشين لليورانيوم
أعلنت إيران عام 2010، أنها أنتجت لأول مرة محليًا مركزات خام اليورانيوم المعروفة بالكعكة الصفراء، ونقلتها إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منجم غاشين، الواقع بالقرب من ميناء بندر عباس، يهدف في الأساس إلى أن يكون مصدرًا لليورانيوم لاستخدامه في برنامج نووي عسكري، رغم أن الإنتاج الحالي لا يكفي لتلبية احتياجات مفاعل بالطاقة الكهربائية.
وعقب افتتاح منجم غاشين، أضافت إيران منجمين جديدين في ساغند ومصنعًا لإنتاج الكعكة الصفراء في أردكان.
وفي 2014، سمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منجم غاشين للمرة الأولى منذ عام 2005، ما يعكس الضغوط الدولية المتزايدة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية.