فوز أمبروس وجاري روفكون بجائزة نوبل للطب 2024.. وإعلان الفيزياء غدا
الجورنالجيفاز فيكتور أمبروس وجاري روفكون بجائزة نوبل للطب عن العام 2024، وذلك لاكتشافهما “microRNA” وهي الحمض الريبوزي النووي الميكروي فهو عبارة عن جزيئات حمض نووي صغيرة يساهم في تنظيم الجينات لدى الانسان.
وأعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد أن الفائزين أمبروس وجاري روفكون سيتقاسما جائزة قدرها 11 مليون كرونة سويدية (حوالي 810.000 جنيه إسترليني)، وذلك وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وقد ساهم هذا الاكتشاف في تطوير لقاحات كوفيد “فيروس كورونا” القوية والتي تم إعطاؤها لمليارات
وتعد جائزة نوبل للطب لعام 2024 هي رقم 115 التي تُمنح في علم وظائف الأعضاء أو الطب منذ عام 1901. ومن بين 229 فائزًا، لم يكن هناك سوى 13 امرأة.
وسيتم الإعلان عن جائزة نوبل للفيزياء لعام 2024 غدا الثلاثاء، تليها جائزة الكيمياء يوم الأربعاء.
وتعتبر جائزة الفسيولوجيا أو الطب هي الأولى من بين ست جوائز نوبل سيتم منحها هذا العام، فكل جائزة تعترف بالمساهمات الرائدة من قبل فرد أو منظمة في مجال معين وذلك وفق صحيفة “نيويورك تايمز".
وفي العام الماضي، تقاسم بيير أغوستيني وفيرينك كراوس وآنا لويلييه جائزة نوبل للفيزياء عن العمل الذي سمح للعلماء بالتقاط حركات الجسيمات دون الذرية التي تتحرك بسرعات مستحيلة.
كما سيتم منح جائزة نوبل في الكيمياء يوم الأربعاء من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم، وفي العام الماضي، ذهبت الجائزة إلى مونجي جي. باويندي ولويس إي. بروس وأليكسي آي. إيكيموف لاكتشافهم وتطوير النقاط الكمومية التي من المتوقع أن تؤدي إلى تقدم في الإلكترونيات والخلايا الشمسية والمعلومات الكمومية المشفرة.
فيما سيتم منح جائزة نوبل في الأدب يوم الخميس من قبل الأكاديمية السويدية في ستوكهولم وفي العام الماضي، تم تكريم جون فوس من النرويج لمسرحيات ونثر غير مسبوق.
وسيتم منح جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة من قبل معهد نوبل النرويجي في أوسلو، ففي العام الماضي، تم تكريم نرجس محمدي، وهي ناشطة في إيران "لكفاحها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها لتعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع" وتقضي السيدة محمدي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات في سجن إيراني حيث أثار محاموها مخاوف بشأن سلامتها.
وفي الأسبوع المقبل، سيتم منح جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية يوم الاثنين من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم. في العام الماضي، حصلت كلوديا جولدين على جائزة نوبل عن بحثها الذي كشف عن أسباب الفجوات بين الجنسين في المشاركة في قوة العمل والأجور.
وسيتم بث جميع إعلانات الجائزة مباشرة من قبل منظمة جائزة نوبل.