أحمد سمير سليمان يكتب: تحية لأبطال نصر أكتوبر العظيم.. وإجلال للسيسي القائد والرئيس
بقلم: أحمد سمير سليمان الجورنالجيتحية فخر وإعزاز لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. تحية تملؤها نشوة الانتصار. رغم مرور الزمن سنظل نتذكر هذا النصر جيلًا بعد جيل.. تحية إلي الرئيس المؤمن محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.. تحية لقائد كانت وصيته أن يُكتب علي قبره:" عاش من أجل السلام، ومات من أجل المباديء". تحية للزعيم جمال عبد الناصر الذي أعاد بناء القوات المسلحة المصرية بعد نكسة 67.. تحية لشعب مصر العظيم الذي وقف خلف قواته المسلحة بكل ما يمكن تقديمه.. تحية لقادة الأسلحة في هذا اليوم التاريخي من أيام مصر والأمة العربية، بل أهم وأمجد وأعظم أيام التاريخ المصري.. تحية لجنود مصر الأوفياء الذين حموا الأرض والعرض والكرامة وصانوا وإستعادوا تراب الوطن فسدد الله رميتهم. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي.. تحية لرجال كانت صيحتهم "الله أكبر"، وهدفهم النصر أو الشهادة، في ملحمة سيظل يذكرها التاريخ، تلك الحرب التي مازالت تدرس في أعرق الأكاديميات العسكرية الغربية، وهذه البطولات المعجزة التي قام بها جنود مصر خير أجناد الله في الأرض. وتمر الأيام والسنون وما تحملها هذه الحرب من بطولات وإعجاز أُكتشفت تجعلنا نقف مذهولين أمام عظمة هؤلاء الجنود الأبطال والبطولات التي مازالت مخبئة بين ثنايا تراب أرض سيناء الغالية.. واحد وخمسون عامًا شاهدة علي عظمة هذه الحرب ضد هذا الصهيوني المتغطرس الذي كسر جيش مصر أسطورته الكاذبه بأنه الجيش الذي لا يقهر وخط بارليف الذي لا يمكن إقتحامه.. تحية لأشقائنا العرب علي وقفتهم وتلاحمنا معا في هذه الحرب التي لا تنسي. إنها روح أكتوبر التي نتحدث عنها. الزمان: السادس من أكتوبر.. العاشر من رمضان سنه 1973.. المكان: شط قناة السويس. التوقيت: الساعة الثانية ظهرًا.. الحالة: شهر رمضان، الجنود صائمون، صيحتهم "الله اكبر". الهدف: النصر أو الشهادة. رحم الله شهداء أكتوبر الأبطال، ورحم الله قادتنا، مصدر فخرنا، وأطال الله في عمر من منهم علي قيد الحياة. تحية فخر لجيش مصر العظيم وللقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر العظيم، تحيا مصر ويحيا جيش مصر.
*أحمد سمير سليمان رئيس الإتحادين المصري والعربي للميني فوتبول ورئيس جمعية الأخوّة المصرية التونسية ورئيس إتحاد شباب مصر بالخارج.