محمد ريان يكتب: مات أبو اليزيد قهرا
بقلم : محمد ريان الجورنالجي
أعني القول الفصل ..والكلمات المقصودة بالفعل الزمني ..والحكي من فمي له تواريخ وأزمنة مرتبطة بتاريخي المهني كصحفي مع نقابة المهن الموسيقية منذ ان كان الراحل الموسيقي الكبير أحمد فؤاد حسن وانا كنت مازلت طالبا
النقابة مرت بعهود رائعة ومريرة وشائكة كثيرا بعهدها الذهبي مع الراحل الجرئ حسن أبو السعود.وصلاح عرام وقبلهما حلمي أمين ..كانت هناك حركة دينماكية وطوح وأحلام ونجاح أشهد انه كان نجاحا مرتبطا بمصداقية العلاقة بين الاعضاء ومجلس النقابة الذي كان يعتمد أسماء لفنانين كبار ولهم أسمائهم مثل محمد رشدي وماهر العطار وسيد نديم واحمد الجمل وجمال سلامة
ثم بدأت النقابة في منحني أخر مع منير الوسيمي وفرقته وايمان البحر درويش وجماعته ..ثم الاخ مصطفي كامل وذريته وأتباعه الذين جعلوا من النقابة حربا صد بعص الاشخاص وليس لتطوير النقابة المهترئة قولا وفعلا باستثناء بعص الشرفاء بها الذين يرفضون منهج العمل وأفعال التسلط والمؤمرات والتهجمات والشطحات المجنونة التي طعلت النقابة مجرد مايقال انت معانا ولا علينا
المشاكل في النقابة تأزمت والكثير من أعضاء الجمعية العموميةأباغوني بخبر خطير أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام وانه تحت أبديهم مستندات بالمخالفات ووووو..وقد جائتني انا شخصيا بعضها وفوجئت أن بعض زملائي قد جائتهم هذه المستندات
نحئ لأهم هذه الاشياء وهي الازمة الصحية التي بسببها تدهورت الحالة عند المايسترو حمادة ابو اليزيد حيث حدثت مشادة رهيبة بين ابو اليزيد ومصطفي بسبب اعتراض ابو اليزيد علي هذه المخالفات وجاء تصرف مصطفي بطريقة مهينة مما تأزمب الحالة النفسية عند ابو اليزيد دخل علي أثرها العناية المركزة
وبرغم صداقتي القوية والعشرة الطويلة مع الاخ مصطفي كامل ولكن تحفظاتي جاءت بع سلسلة سلبيات لم أكن أتصورها
سأبدا في نشر المستجدات تباعا لكل المواقع والمستندات والبلاغ للنائي العام صورته وحيث سيتم اللقاء مع أعصاء الجمعية العمومية لاستيضاح الامر أكثر حتي لايبدو اننا نظلم أحدا
القول الفصل انني مستاء لهذه الاحداث لنقابة من المفترض ان تكون العلاقة بينها وبين أعضائها علاقة حسنة راقية ..نقابة اعضائها اصحاب النغمات والحس الفني رفيع المستوي والخيال الموسيقى ومل دقة في قلبي بتسلم عليك