استقرار الذهب العالمي عند 2400 دولار للأونصة
الجورنالجياستقرت أسعار الذهب خلال تداولات أمس الثلاثاء وذلك بعد أن سجلت يوم أول أمس أدنى مستوى في أسبوع، حيث تترقب الأسواق البيانات الأمريكية التي تصدر هذا الأسبوع لمحاولة توقع الخطوة القادمة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى التغيرات السياسية الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي أمس الثلاثاء أعلى مستوى عند 2404 دولارات للأونصة وأدنى مستوى عند 2388 دولارًا للأونصة لتنحصر التداولات حول المستوى 2397 دولارًا للأونصة، ويتداول السعر حالياً عند المستوى 2405 دولارات للأونصة.
شهد سعر الذهب انخفاض يوم أول أمس بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوع عند 2383 دولارًا للأونصة ليغلق الذهب تحت المستوى المحوري 2400 دولار للأونصة مما يزيد من الضغط السلبي على الأسعار، بينما تنحصر تداولات الذهب منذ بداية الأسبوع في منطقة 2410 – 2385 دولارًا للأونصة، بحسب جولد بيليون.
الذهب يظهر استقرار حول المستوى 2400 دولار في الوقت الحالي، لذلك هناك فرصة للارتداد لأعلى بشكل طفيف مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الأمريكي يوم الخميس القادم.
بينما إذا شاهدنا تعافي غير متوقع لمعدلات النمو الأمريكية خلال الربع الثاني فسيعمل هذا على دفع أسعار الذهب لمزيد من التراجع قد يصل بها إلى مستويات 2350 دولار للأونصة.
من جهة أخرى تترقب الأسواق أيضاً صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدة نهاية هذا الأسبوع، وهي بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي.
وقد تساهم هذه البيانات في تحديد توجه الأسواق بشأن توقع أسعار الفائدة الأمريكية.
ويرى الخبراء أنه حتى الآن تضع الأسواق احتمال بنسبة تقترب من 100% أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر القادم بمقدار ربع نقطة مئوية، لذلك سنجد اهتمام كبير في الأسواق ببيانات التضخم هذا الأسبوع واجتماع البنك الفيدرالي في الأسبوع المقبل، في محاولة لتوقع المسار القادم لأسعار الفائدة.
الجدير بالذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2483 دولار للأونصة الأسبوع الماضي، مع تسعير الأسواق بشكل عام لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول سبتمبر، حيث يعد انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائد.
على الصعيد السياسي ستقوم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بحملة انتخابية في ولاية ويسكونسن للمرة الأولى كمرشحة رئاسية بعد أن تعهد عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين بتأييدها مما يمهد طريقها للترشيح.