تفاصيل جلسة محاكمة سفاح التجمع.. النيابة: ”هاتف المتهم كشف تفاصيل جرائمه بالصوت والصورة”.. والمحكمة تؤجل القضية
الجورنالجيأجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، محاكمة سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لـ 13 أغسطس المقبل.
النيابة تطالب بإعدام سفاح التجمع
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا.
وقال ممثل النيابة في محاكمة سفاح التجمع إن المتهم اعترف تفصيليا.
وأضاف واقعة جديدة أتاها المتهم حوت إثما أكبر ومنكرا أعظم، بمساعدة خليل غير صالح أتى له خليله زايد بالجواهر المخدرة والمجنى عليها رحمة أحمد، وكانت قريبة الشبه من زوجته لبنى، فأواها المتهم بمسكنه واستغل فقرها وحاجتها رغم أنها احسنت معاملته وصبيه فلم تجد منه إلا رغباته الشاذة وأغدق عليها من ماله الوفير وواعدها بالزواج وعاشرها وجامعها وهى نائمة وجنى عليها واستغل حاجتها.
وتابع ممثل النيابة العامة أن سفاح التجمع أقصى رحمة عن أهلها وذويها ونفذ بفكر مرتب حتى جاء مساء رمضان بينما الشياطين مسلسلة، وهو حر طليق، أعطاها الجواهر المخدرة.
واردف ممثل النيابة العامة، أن سفاح التجمع استغل الفقر المدقع للمجني عليها رحمة، وأخذها في شقته وبدءا في تعاطي المخدرات، وأغدق عليها الأموال حتى يمارس معها الممارسات السادية ووعدها بالزواج، حتى أتى يوم الفاجعة في يوم رمضان.
وواصل ممثل النيابة العامة، إن المتهم اختار يوم عيد ميلاده لبدء أولى جرائمه، بعد أن استقطب إحدى الفتيات مقابل 1000 جنيه.
وأضافت النيابة في مرافعتها: "المتهم تعاطى جوهر مخدر الآيس، ومارس الرذيلة مع الفتاة، ثم طلبت المجني عليها الانصراف، فقام المتهم بخنقها بلا رأفة أو رحمة.. قاومته بكل قوة وأسالت دماءه، لكنه عاجلها بضربات متتالية، حتى توفيت بدون رحمة، ثم قام بمعاشرتها، ووضع جثتها وحملها في سيارته وألقى بها في الطريق، في منطقة إنشائية".
وكشف الفحص المبدئي لهاتف سفاح التجمع، احتواءه على عدد كبير من الفيديوهات مع فتيات الليل والضحايا مدونًا اسم كل ضحية على المقطع الخاص بها وكان من بينهم رحمة 19 عامًا إحدى الضحايا التي يحتفظ بصور ومقطع فيديو لها على هاتفه.
و