بيلوسي تحذر بايدن من مخاطر خوضه للسباق الرئاسي
وكالات الجورنالجيحذرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن من مخاطر خوضه للسباق الرئاسي في نوفمبر المقبل.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن بيلوسي أوضحت لبايدن وحملته المخاطر السياسية التي يواجهها الحزب الديمقراطي إذا ظل في السباق الرئاسي، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا الأمر يحمل أهمية خاصة لأنه من المحتمل أن تكون بيلوسي آخر ديمقراطي يتمتع بالمكانة والذكاء لإقناع بايدن بالانسحاب من السباق.
وتردد صدى تقييم بيلوسي الحاد لمأزق بايدن السياسي على حملته الانتخابية وأعلى المستويات في الحزب الديمقراطي ومن غير الواضح ما إذا كانت بيلوسي قد طلبت من بايدن بشكل مباشر إنهاء حملته الرئاسية، أو حتى عدد المرات التي تحدثا فيها.
وأكد البيت الأبيض محادثة واحدة فقط جرت في أوائل الشهر الجاري. لكن بعض مستشاري بايدن يعتقدون أن هناك المزيد.
وبحسب موقع "أكسيوس" رفض المتحدث باسم بيلوسي التعليق على هذه الأنباء.
في سياق آخر، كان قد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن "نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من الانهيار التام"، مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من 9 أشهر، وفقا لـ"وفا".
جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي أدلى بها نيابة عنه رئيس ديوانه كورتيناي راتراي، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، برئاسة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف.
وأكد غوتيريش عدم وجود أي شيء يبرر ""العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية آخذة في الارتفاع، وسط "تحديات شديدة ومخاطر مميتة" يواجهها العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على الأرض.
وقال راتراي، نيابة عن الأمين العام، إن دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها إلى جميع أنحاء غزة، أمر ضروري لبقاء ورفاه المدنيين، وأضاف: "آن الأوان منذ وقت طويل لتوفير بيئة تمكينية آمنة لعمليات إنسانية فعالة في غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني".
وبينما تتجه جميع الأنظار نحو غزة، قال الأمين العام على لسان رئيس ديوانه إن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تواجه "ظروفا محفوفة بالمخاطر".
وأشار إلى أن "أكثر من 550 فلسطينيا قتلوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر - من بينهم 138 طفلا - معظمهم على يد القوات الإسرائيلية". وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإجراءات الإسرائيلية تقوّض السلطة الوطنية الفلسطينية، وتشل الاقتصاد الفلسطيني وتؤدي إلى انعدام الاستقرار وتسريع التوسع الاستيطاني بشكل كبير.
وقال إن "التطورات الأخيرة تغرز سكينا في قلب أي احتمال للتوصل إلى حل الدولتين. إن جغرافية الضفة الغربية المحتلة تتغير بشكل مطرد من خلال الخطوات الإدارية والقانونية الإسرائيلية"، مضيفا أن "إحدى هذه الخطوات هي نقل سلطات في الضفة الغربية المحتلة إلى نائب مدني في الإدارة المدنية الإسرائيلية"، وهو ما وصفه الأمين العام- في كلمته- بأنه "خطوة أخرى نحو بسط السيادة الإسرائيلية على هذه الأرض المحتلة".
وقال: "إذا تركت هذه التدابير دون معالجة، فإنها تهدد بالتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها".