محمد ريان يكتب : خرج مأسوفا..زين والقادم سعده
بقلم : محمد ريان الجورنالجي
رغم صداقتي الكبيرة مع حسين زين الا أنني تنصلت من هذه الصداقة فور متابعتي لأسلوبه السلبي والمتدني اعلاميا مع اهل ماسبيرو الذين ذاقوا الامرين من عنجهيته وضياع حقوقهم معه ..لم يستطع احد من اهل ماسبيرو التقدم خطوة بسبب اجحافه وصدهم والابلاغ عنهم والسيطرة علي مستحقاتهم وتاخير العلاوات و المكافأت والترقيات الا لأحبابه والمقربين منه
لقد انتظر اهل ماسبيرو رحيله بفارغ الصبر ..انتظروا طويلا بعد ان أذل الكثيريين وأطاح بالبعض من المتميزيين ولذلك لزم الامر استبعاده من المشهد الاعلامي بعد ان أفقد ماسبيرو رونقه ونجومية شاشاته التي أصابها الشلل والهزل
وقد تابعت ترشيح طارق سعده بدلا منه ولعلني أجد في طارق الذي قابلته أكثر من مرة قمت بايضاح بعض سلبيات القنوات الفضائية وخاصة من يسمون انفسهم اعلاميين ومذعيين رغم عدم وجود مؤهلات ولا خبرة ولا خبرات عمل واوضح لي ساعتها طارق سعدة بأن هؤلاء يشترون وقتا علي الشاشة
اختلفت معه وكني استشعرت أنه رجل طيب ..هادئ ..لايتسرع في أخذ القرارات (ومايحبش يزعل حد ) وهذه شخصية لها مكوناتها وأدواتها في الادارة الهادئة
طارق سعدة رغم اختلافي معه منهجيا فهو الافضل كثيرا ولعل وجوده يمحي سنوات العذاب والغضب والمحنة التي عاشها أهل ماسبيرو مع نظام متعجرف طاغي