الانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس تتصدر قائمة ترشيحات الديمقراطيين لخلافة بايدن

تتصدر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قائمة ترشيحات "أحلاها مر" لتعويض الرئيس الأمريكي جو بايدن في حال تنحيه عن الترشح للانتخابات الرئاسية، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

كامالا هاريس تتصدر قائمة “أحلاها مر”

وقالت الصحيفة، إن خيارات الديمقراطيين في إيجاد بديل لبايدن، في حال قرر التنحي بإرادته، "كلها سيئة ويشوبها الضعف".

وتبقى كامالا هاريس، المرشح الأوفر حظًا لقيادة البطاقة الديمقراطية نحو سباق الرئاسة في نوفمبر القادم، رغم نقاط ضعفها السياسية، بحسب الصحيفة.

وعلى الرغم من أن بايدن لم يُظهر أي اهتمام بالخروج من السباق بعد مناظرة أثارت تساؤلات حول عمره وقدراته، فإن بعض الديمقراطيين يفكرون بجدية في مجموعة متنوعة من المرشحين الآخرين، إذ تعد هاريس البديل الأكثر ترجيحًا.

وبحسب الصحيفة، إذا خرج بايدن من السباق قبل الترشيح، فستحظى هاريس ببعض المزايا أمام الديمقراطيين الذين يُنظر إليهم على أنهم متنافسون.

قائمة المرشحين المحتملين محل بايدن

وتضم قائمة المرشحين المحتملين حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر، وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية ماريلاند ويس مور، والسناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، وإيمي كلوبوشار من مينيسوتا.

وباعتبارها نائبة لبايدن، ستكون هاريس قادرة على استخدام الأموال التي جمعتها بالفعل لجنة حملة بايدن.

وسيحصل نائب الرئيس أيضًا على بعض التأييدات الرئيسة، بما في ذلك من النائب الديمقراطي المؤثر جيم كلايبورن، من ساوث كارولينا.

وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود ما يكفي من استطلاعات الرأي التي تختبر قوة هاريس ضد ترامب، مؤكدة في الوقت ذاته أن هاريس تحظى بدعم مماثل لبايدن كمرشح ديمقراطي في الاستطلاعات المتاحة.

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في فبراير أن هاريس تتخلف عن ترامب بست نقاط مئوية، أي 42% إلى 48%، مقارنة بعجز قدره 4 نقاط عندما تمت مطابقة بايدن مع ترامب.

وفي استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" في نوفمبر الماضي، تقدم ترامب على هاريس بـ 5 نقاط، وذلك يتماشى مع تقدمه بـ 4 نقاط على بايدن.

وأردفت الصحيفة أن هاريس، التي تتمتع بولاء مطلق لبايدن، وتعتبر أكثر من دافع عنه بعد أدائه الكارثي في المناظرة الأخيرة، اضطلعت، في الأشهر الأخيرة، بدور علني أكبر في الإدارة.

وأوضحت أن ذلك يشمل مشاركتها بشكل أكبر في إضافة حقيبة الأمن القومي الخاصة بها، كما انضمت إلى بايدن في مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وألقت خطابات رئيسية حول الصراع، ودفعت مسؤولي الإدارة إلى التعبير عن مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين والتركيز على خطة غزة بعد الصراع.

ويقول مساعدو هاريس إنها لا تحتاج إلى القيام بأي شيء بشكل مختلف لتظهر للناخبين أنها مستعدة لهذا المنصب.

و