مبعوث الاتحاد الأوروبى للسلام فى الشرق الأوسط: نعمل على تحقيق حل الدولتين
الجورنالجيأكد مبعوث الاتحاد الاوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط سفن كوبمانز، اليوم /الأحد/ أن الاتحاد يعمل بشكل مستمر من أجل تحقيق مبدأ حل الدولتين.. مشددا على أهمية التأكيد على أن عملية السلام ممكنة وضرورية ما يستدعى أن نسير بمسار واضح مع كل الشركاء لإنهاء العنف والعمل من أجل أن يعيش الجانبان باستقرار.
ونقل " تلفزيون فلسطين" الرسمى عن كوبمانز قوله: "إن البيانات والتصريحات التى تصدر عن دول الاتحاد الأوروبى هامة جدا، لكن يجب عدم الاكتفاء بإصدارها فقط، ومن الضرورى التأكيد على أن عملية السلام ممكنة وضرورية ما يستدعى أن نسير بمسار واضح مع كل الشركاء لإنهاء العنف والعمل من أجل أن يعيش الجانبان باستقرار".
وأضاف، "نسعى باسم الاتحاد الأوروبى للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين على أرض الواقع، ونستمع إلى الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى ونعمل مع كافة الأطراف حتى يصبح حل الدولتين حقيقة على الارض، وأن تكون فلسطين دولة حرة مستقلة، ولإعادة الحياة لعملية السلام".
وفيما يتعلق باستمرار عملية الاستيطان والإعلان عن وحدات استيطانية جديدة، أكد كوبمانز موقف الاتحاد الأوروبى من الاستيطان باعتباره غير قانونى وغير شرعي، كون أى خطط وتوسعات استيطانية تعمل على تدمير إمكانية تحقيق السلام فى المنطقة، مشددا على ضرورة وقف الاستيطان والعمل نحو بناء دولة فلسطينية مستقلة حرة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن المستوطنات غير قانونية وتعد انتهاكا صارخا لكافة القوانين الشرعية، وقال: "نعمل مع الإدارة الأمريكية وكافة الأصدقاء من أجل الحديث مع الجانب الإسرائيلى والتأكيد على أن هذه السياسة مرفوضة وغير قانونية ولا تصب بمصلحة أى أحد من الأطراف".
وفيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين واستهداف الاحتلال للمواطنين خاصة الأطفال، قال: "ما يحدث على الأرض من انتهاكات اسرائيلية أمر مأساوي، وهذه الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان، وبشكل خاص عملية قتل الطفل محمد التميمي، وطالبنا بفتح تحقيق فى هذه الجريمة وأن تتم مساءلة من نفذوها، مؤكدا الاستمرار بمتابعة هذا الملف لمعالجته بالطريقة الصحيحة".
وأكد كوبمانز رفض الاتحاد الممارسات الاسرائيلية ضد الأهالى وممتلكاتهم فى مسافر يطا والتجمعات الفلسطينية، والمدارس والمراكز الصحية، مشددا على أن الاتحاد يؤمن بحق كل طفل بالوصول إلى مدرسته وكل مريض إلى تلقى العلاج فى بلده.
وأشار إلى دعم الاتحاد عقد مؤتمر دولى للسلام ينهى الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة، موضحا ضرورة أن يسبق هذا الأمر دراسة مع الاطراف ووجود جاهزية لتحقيق ذلك.