مع قرب الامتحانات.. طقوس متبعة خلال هذا الوقت من العام
الجورنالجييقترب موسم الامتحانات والذي يؤدي إلى ليالي مضطربة وبعض التوتر والقلق لأي طالب في هذا الوقت من العام، حيث أن تلك المرحلة تنطوى على العديد من الطقوس المعتادة التي تتكرر كل عام في نفس الوقت.
يحتاج الطلاب في ذلك الوقت إلى المذاكرة بجد ودعم أولياء الأمور والحصول على قسط من الراحة لكن كل ذلك يتبدد مع ضغوط تلك الفترة.
أهم الطقوس المتبعة خلال تلك الفترة وماذا يشعر الطلاب خلال تلك الفترة؟
كتب الأنشطة
كانت هذه الكتب عادةً ضرورية لكل طالب عند بدء الامتحانات، فسلاح التلميذ أو الأضواء الأساس في حقائب الظهر للتنقل بين المدرسة والمنزل للدراسة والذهاب للدروس الخصوصية، ففيها كم كبير من المراجعة وتحتوي على العديد من الأسئلة والإجابات التي يمكن أن يجدها الطالب في الامتحان.
دروس خصوصية
يعد الذهاب إلى منزل شخص ما في فصلك لا تعرفه كثيرًا لحضور جلسة مدرس جماعية أو قضاء وقت في يومك للحصول على درس خاص في المنزل شيئا أساسيا.
الحرمان من الأصدقاء
قد تتطلب النهائيات رؤية الأصدقاء في كثير من الأحيان في قاعات الامتحانات، لكن هذا لا يعني أنك ستتمكن من التحدث كالمعتاد، حيث تندفع إلى المنزل بعد الامتحان من أجل المذاكرة للامتحان التالي أو النوم بعيدًا عن الإرهاق من دراسة الليالي السابقة كما يمنع حدوث أي نزهات أو جلسات خلال موسم الامتحان.
إجهاد لا نهاية له
سواء من المعلمين أو أولياء الأمور يضع أسبوع الامتحانات عبئًا شديدًا من الضغط على الطلاب، حيث يتم الضغط عليهم من قبل الطلاب وأولياء الأمور للحصول على درجات جيدة، مما يجعل الطلاب يبذلون قصارى جهدهم من أجل عدم الحصول على التوبيخ.
نفاد الوقت
تميل الامتحانات إلى القدوم والذهاب بسرعة، وقد لا يترك جدولها الضيق وقتًا غير كافٍ للدراسة، لذا فإن الطلاب يدرسون عدة مواضيع ومواد مع القليل من وقت الراحة بينهما، وكمية الكافيين التي نتناولها خلال هذا الوقت تكون كبيرة.