بطل الفيلم الفلسطيني مفتاح المصري أحمد سمير : أهدى هذا العمل للرئيس السيسي وشعب مصر حامل لواء القضية الفلسطينية


شهدت نقابة الصحفيين مساء أمس نجاحاَ كبيراً للعرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني مفتاح بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة كبيرة من نجوم السينما التونسية سيناريو وإخراج التونسي محمد الميساوى وفي كلمته أعرب الفنان المصري أحمد سمير، بطل الفيلم الفلسطيني "مفتاح"، عن تقديره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
وقال أحمد سميرعقب عرض الفيلم: "أوجه التحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأهُدي هذا الفيلم إلى قائد سفينة الوطن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر كلها قيادة وشعبا فمصر كانت ولا زالت وستظل الداعم الأكبر لهذة القضية والمدافع عن مقدارات الشعب الفلسطينى حفظ الله شعب فلسطين".
وشهد عرض الفيلم حضور كوكبه كبيرة من قامات وطنية وشخصيات رسمية ودبلوماسية عربية ومصرية أيضا ونواب من مجلسي النواب والشيوخ وشخصيات فنية وممثلين وممثلات وعدد كبير من السادة الصحفيين والإعلاميين وشخصيات عامه ، المهندس موسى مصطفى موسي رئيس حزب الغد ، والوزير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والمستشار ناجي الناجي نائبا عن السفير الفلسطيني، ووزير تونسي مفوض ضحي الشويخ، والمستشارة علا الجعب نائباً عن المندوب الدائم لفلسطين بالجامعة العربية ، والوزير سيد نصر، وهشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين،، والكاتب الصحفي علاء طه نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والمهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والفنان محمد عبد الحافظ، والفنان حسان العربي، والسفير مهاب نصر، والسفير على العشيري، والكابتن أحمد الشناوي ، والكاتب الصحفي ماهر فضالي، وفاطمة التابعي، وعبير حلمي، والدكتور عمر الأصور، والربان محمد علي خيال.
وعديد الشخصيات الذين حضروا لحضور العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني ( مفتاح ) لا للتهحير بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي ،شارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين الفنان سامي التومي، والفنان عبد الله العويتي، ود.محمد بن إبرهيم، والفنانة سيرين بن رمضان، والفنان أنيس العياري، والفنان محمد الخامس الطرودي أطفال الفيلم، وياسين لملوم، وياسمين لملوم، وياسين خطرشي. الفيلم إنتاج :أحمد سمير ، وعاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي.
الفيلم حمل في طيه رسائل هامة ومترجم الي الإنجليزية ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاة فلسطين.
أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين - غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
وأضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة،
وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام يقصف غزة 2024 موضحاً أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم، أفاد “أحمد سمير” أن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله ، وأن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل وأن الفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية،. وكل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير. ويضيف بطل الفيلم أحمد سمير أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ خالد البلشي لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية، و أكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس ، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقنيين.
وأكد الحضور أن هذة الليلة حملت لنا ميلاد نجم سينمائي مصري جديد مقيم بالخارج في تونس وإكتشاف حقيقي لدعم السينما المصربة يعيد إلى الاذان المواهب الكبيرة شكلاً ومضموناً أمثال العالمي عمر الشريف، والأساتذة أحمد رمزي وأحمد مظهر وحسن يوسف ويوسف فخر الدين فمصر تملك مواهب من أبنائها في الخارج يستحقوا منا المتابعة والدعم.
وفي تصريح لبطل الفيلم أحمد سمير :” بدأنا منذ فترة تصوير فيلم تونسي عالمي يحمل الفيلم إسم أبو القاسم الشابي وسعيد ببطولتي للعمل والقيام بدور أبو القاسم الشابي صحبة كبار نجوم السينما التونسية ، وأتطلع لتحقيق أحلامي في بلدي الحبيب مصر وأحلم بتجسيد شخصيات مصرية اثرت الحياة الفنية المصرية والعربية من أساتذتنا الكبير وسنعلن عنها قريباً.... لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وبعد النجاح الكبير في تونس ومصر للعرض الأول للفيلم سنواصل الطريق لنجوب به العالم ولذلك تم ترجمته إلى أكثر من لغة لتصل رسالتنا إلى مختلف أنحاء