رئيس الإتحاد المصري للميني فوتبول أحمد سمير يدشن بطولة دوري النخبة للميني فوتبول للأعمار السنية 40 : 65 في موسمها الأولجامعة بنها تتقدم بطلب لتسجيل صنفين جديدين من محصول الأرزنهال عنبر: لبست بدلة رقص محتشمة ورفضت البطولة بسبب اللمسيوبيل كوكب الشرق.. مبادرة سيرة القاهرة تحتفل بليلة الست في بيت السناري اليومتاريخ مصر بين الأمل والحب في رواية ”بوابة الدنيا” لوسام سميرقرعة دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يصطدم بمانشستر سيتي في الملحق المؤهل لثمن النهائيمجلس الشباب المصري يصدر تقريرًا حول الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مصرعاجل.. إسرائيل تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم غدًا السبتقانون الضمان الاجتماعي، الإجراء الواجب على المستفيد حال إيقاف الدعم النقديليون يعلن التعاقد مع المدرب البرتغالي فونسيكاأنشيلوتي يتحدث عن مباراة إسبانيول والعرض السعودي لضم نجم ريال مدريد360.3 مليار جنيه قيمة التداول بالبورصة خلال أسبوع
الأربعاء 5 فبراير 2025 08:51 صـ 6 شعبان 1446هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

الانتصار عقيدة المقاومة .. غزة تنتصر !!

الدكتور محمد سيد أحمد
الدكتور محمد سيد أحمد

ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن عقيدة الانتصار لدى المقاومة، وبالطبع لن تكون الأخيرة مادام العدو الصهيوني لازال يحتل الأرض العربية في فلسطين ولبنان وسورية، والتي نؤمن بأنها حالة استثنائية في تاريخنا، حتماً سوف تزول بزوال هذا الكيان الغاصب، الذي هو أوهن من بيت العنكبوت كما كان يؤكد سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، فمع وقف إطلاق النار في غزة انطلقت أصوات من هنا وهناك، منها ما هو شريف ويؤكد على انتصار شعبنا العربي الفلسطيني المقاوم في غزة والذي صمد صموداً أسطورياً في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية المجرمة ولم يستسلم رغم حرب الإبادة، ومنها ما هو خسيس ويؤكد على هزيمة المقاومة وانتصار العدو الصهيوني، ويستند أنصار هذا التيار الانهزامي الخسيس لحجم الخسائر المادية والبشرية التي قدمها شعبنا الفلسطيني البطل والشجاع داخل قطاع غزة، فقد قام العدو الصهيوني بقصف البشر والحجر، حيث تم تدمير ٩٠٪ من البنية العمرانية لغزة، مع ٥٠ ألف شهيد، وأكثر من ١٠٠ ألف جريح، ولهؤلاء نقول ليس هكذا تقييم نتائج الحروب، خاصة إذا كانت الحرب تتم بين جيش نظامي محتل ومغتصب للأرض وبين مقاومة وطنية شعبية تدافع عن ترابها الوطني، فالتقييم وفقاً لحسابات الخسائر المادية والبشرية لا تصلح لمثل هذه الحالة الاستثنائية، لذلك لابد من البحث عن وسائل أخرى للتقييم.

وفي هذا الإطار يمكن تقييم الحرب وفقاً للأهداف المعلنة للعملية العسكرية الصهيونية على غزة والتي استمرت ٤٧١ يوماً، فقد كانت أولها هو القضاء على حماس، وثانيها هو تحرير الأسري الصهاينة بالقوة، وثالثها هو تهجير سكان قطاع غزة وتوطينهم على الأرض المصرية في سيناء، فتحقيق الأهداف هو الفيصل في أي عمل عسكري وإلا سيكون عملاً عبثياً، فالحرب لا يحكم عليها بحجم ما حققته من دمار وخسائر بقدر ما يحكم عليها بتحقيق أهدافها التي انطلقت بالأساس لإنجازها، ووفقاً للأهداف المعلنة يمكننا تقييم الحرب بهزيمة العدو الصهيوني وانتصار الشعب والمقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة في غزة، فالأهداف المعلنة لم تتحقق عبر الآلة العسكرية الصهيونية المجرمة فالهدف الأول لم يتحقق ولازالت حماس موجودة وتقف على قدميها ولم ترمي سلاحها ولم ترفع راية الاستسلام داخل القطاع بل وتديره أيضاً، والهدف الثاني لم يتحقق أيضاً فالأسرى الصهاينة لم يتم تحريرهم بالقوة بل تم عبر صفقات وتفاوض وتسوية مع المقاومة مقابل الافراج عن بعض الأسرى في سجون الاحتلال والانسحاب من قطاع عزة وعودة سكانه لبيوتهم حتى ولو كانت مهدمة، والهدف الثالث لم يتحقق فالشعب الفلسطيني في غزة لازال متشبث بأرضه رغم كل الخسائر المادية والبشرية ولم تفلح الآلة العسكرية الصهيونية من تهجيرهم قسرياً وتوطينهم على الأرض المصرية في سيناء وهو ما رفضته مصر حفاظاً على بقاء القضية الفلسطينية واستمرار جذوة النضال الفلسطيني من أجل تحرير ترابه الوطني.

وعلى الرغم من تأكيدنا على انتصار المقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة على العدو الصهيوني في هذه الجولة وفقاً لتقييم الحرب على أساس الأهداف المعلنة للحرب وليس وفقاً للخسائر المادية والبشرية، إلا أن هذا التقييم لا يعني أن العدو الصهيوني لم يتم استنزافه عبر هذه الحرب، وتقديمه ضريبة دم فادحة وخسائر مادية هائلة لم يشهدها في تاريخه، ورغم عمليات التعتيم على هذه الخسائر إلا أننا سوف نستشهد هنا بما صدر عن إعلام العدو ومؤسساته الرسمية ومنها مكتب الإحصاء الإسرائيلي ووزارة المالية الإسرائيلية، فهناك ما يقرب من ٣ ألاف قتيل وما يزيد عن ١٠ ألاف جريح، وإجمالي الخسائر وصلت إلى ٦٧ مليار دولار، والخسائر العسكرية وصلت إلى ٣٤ مليار دولار، و٤٠ مليار دولار عجز في الميزانية العامة للكيان، و٦٠ ألف شركة أغلقت أبوابها في عام ٢٠٢٤، وانخفاض أعداد السائحين ٧٠٪ بخسائر وصلت إلى ٥ مليارات دولار، وخسائر قطاع البناء وصلت إلى ٤ مليارات دولار هذا إلى جانب إفلاس ٧٠ شركة في هذا القطاع، لقد أصبح ٣٠٪ من سكان الكيان يعيشون تحت خط الفقر، و٢٥٪ من سكان الكيان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، هذا بالطبع بخلاف هجرة عكسية اقتربت من مليون مستوطن صهيوني، هذا جزء من خسائر العدو الصهيوني التي يتغافل عنها أنصار التيار الانهزامي الخسيس عند تقييمهم للحرب على أساس المكسب والخسارة المادية والبشرية.

وهنا وقبل أن نختم عملية التقييم لابد من لفت الانتباه أنه عندما نحاول قياس النصر أو الهزيمة في أي مواجهة قادمة مع المقاومة، علينا أن ندرك فلسفة المقاومة في هذا الشأن، فالمقاومة لديها فلسفة خاصة عند دخولها في أي مواجهة مع العدو الصهيوني، حيث تعتبر كل مواجهة هي انتصار في حد ذاته، ذلك لأنها حين تقتل قوات العدو فتنتصر عليه، وحين يقتلهم العدو يفوزون بالشهادة وهي أعلى مرتبة يمكن أن ينالها المقاوم، وهي أعلى وأسمى مراتب الانتصار، فهم فائزون في كل الأحوال، وهذه الفلسفة التي اختصرها سيد المقاومة وشهيدها الأعظم سماحة السيد حسن نصر الله بعبارة بالغة الدقة تقول " نحن لا نهزم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر"، وهذا يعني أن الانتصار هو عقيدة المقاومة، لذلك لا عجب من مشهد الاحتفالات في غزة يوم الأحد الماضي ومع وقف إطلاق النار فقد كان الخروج مذهلاً، حيث أكد الشعب الفلسطيني أن غزة عصية على الغزاة، فقد أفشل شعبها المخطط الصهيوني لتهجيرهم من أرضهم، وكانت لحظة الاحتفال مع العودة للأرض وإقامة الخيام فوق الركام، وظهور أبو عبيدة القائد الملثم ليقول "لقد واجهنا عدونا بالإيمان مع القليل من السلاح فيما استعان عدونا المجرم بأقوى دول عسكرية مدته بكل الذخائر"، ورغم ذلك انتصرت غزة، والقادم هو تحرير كامل التراب العربي المحتل، وزوال كيان الاحتلال الصهيوني على يد المقاومة التي لا تعرف الهزيمة، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 08:51 صـ
6 شعبان 1446 هـ 05 فبراير 2025 م
مصر
الفجر 05:14
الشروق 06:43
الظهر 12:09
العصر 15:13
المغرب 17:35
العشاء 18:54