محمد ريان يكتب: عمل مسرحي هادف وفلسفي
بقلم: محمد ريان الجورنالجي
كيان المسرح حالة خاصة.. عندما أشاهد عرضا إما أن أستمر وأتواصل أو أنسحب لعدم قدرتي علي استكمال الهزل، وقد أستطعت أن ألمح عملًا جديدًا بمركز الهناجر للفنون بدار الاوبرا المصرية من خلال البروفات والذي سيتم عرضه بداية يوم ٢٨ القادم لاحظت هذا المجهود الكبير الذي بذله مخرج العرض أحمد فتحي شمس لكي يخرج عرضا متميزا بعيدا عن الكلاسيكيات وأن يستخدم رؤي أخري تتفاعل مع المناهج المستحدثة في المسرح من خلال الإضاءة والديكور و الموسيقي الذي برع بها الموسيقار أحمد شعتوت وفريق عمل موهوب أبطال العرض وهم: مصطفي حزين، ونهلة كمال، ويوركا، وياسر أبو العنين، وعمر صلاح الدين، وأحمد خشبة، وأحمد رشاد، وعبد الرحمن علي، ومحمد عبدالمجيد جبر، وميدو العربي.
وقد تأكد لي أن المخرج أحمد فتحي شمس قد بذل مجهودا كبيرا لكي يخرج العرض مختلفا عن باقي العروض وأن فكرة النص جاذبة فكريا ومنهجيا.
ويعتبر هذا من الأشياء الجيدة أن تتواصل العروض في هذا التوقيت الصعب الذي توارت فيه الأعمال المسرحية وأصبح بعض المعروض لايليق بالمسرح المصري خاصة مايتم تقديمه باسم مسرح مصر وهذه النماذج الضعيفة التي تعتمد على النكات.