محمد ريان يكتب : نضال نجيب سرور وعبقرية الكيلاني
الجورنالجي
لا أتحمل الغباء الفني وسذاجة الادعياء واقف منبهرا أمام تجارب الإبداع..ولذلك عندما دعاني الموهوب والمخرج الشاب جدا أحمد صالح الكيلاني لمشاهدة بروفات مسرحيته الجديدة كلمات متقاطعة جلست أتابع تنبيهاته وتعليقاته وأدواته المستخدمة في طرح ملحوظاته الفنية
المسرحية هي عبارة عن تكوينات فنية رائعة في حياة الشاعر الكبير والمخرج الجهبذ والمثل البارع نجيب سرور فواصل منفصلة متصلة ومزيج من الرؤي الملحمية في حياته ونضاله وانتقاداته ضد المشاهدات السلبية المجتمعية والإنسانية والسياسية في حياة الشعوب ..فمن الممكن أن تراه جيفارا أو نيلسون ..أو غاندي أو بيكاسو ..عبقريات وابداعات ليس لها مثيل
لاحظت ثقافة أحمد الكيلاني في شرحه للشخصيات رغم صغر سنه واستغربت ان احداهن من الممثلات قالت له أن المسرحية تتحدث عن نجيب ساويرس فصرخ فيها قائلا نجيب سرور
أتوقع لهذه المسرحية النجاح الكبير ان توفر لها الدعم المادي والفني أو اللوجستي حفاظا علي علي وجود عمل مسرحي فلسفي مشرف لبلدنا مصر التي هي امي
فمثل هذه الاعمال المنهجية المتحررة من قيود المسرح الكلاسيكي هي واجهة لها تميزها الخاص فيما نحن فيه من أدعياء.الفن وسنينه