محمد صالح البحر: مهرجان نبتة سيثمر أطفالا أسوياء في المستقبل
الجورنالجيثمن الكاتب محمد صالح البحر، جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والقائمين على مهرجان نبتة للطفل في مهرجان العلمين، موضحا أنه في العصر الحديث تتسارع خطى الدول والمجتمعات باتجاه التقدم، لكن الدول الأكثر ذكاء هي التي تبدأ بناء تطورها من الطفل، وتؤمن بأن هذا البناء هو ترسيخ حقيقي لهذا التقدم في المستقبل، وأن كل ما تغرسه في أطفالها في الوقت الحاضر، هو ما ستجني ثماره ويرسم شكل مستقبلها في الغد القريب.
أضاف “البحر” في تصريحات خاصة لــ“الدستور” مثمنا مهرجان نبتة، أن الطفل هو النبتة الحيَّة للمجتمع، وبالقدر الذي تعتني به الآن سوف يثمر لك في الغد، لذلك أسعدني كثيرا إقامة "مهرجان نبتة للأطفال" ضمن فعاليات مهرجان العلمين، الذي اهتم بتقديم أشكال "التطور المجتمعي" في معظم المجالات الثقافية والفنية والاقتصادية والرياضية والعلمية، وخصص لها المؤتمرات والندوات والاحتفالات التي تناسبها، وتحاول رسم آفاق مستقبلها الآتي، أسعدني كثيرا أن الطفل لم يكن غائبا عن هذه الرؤية المستقبلية الشفيفة، التي تحاول أن ترى "غد مصر" من الآن، وتساهم بقوة في بنائه بشكل صحيح، ورسم مستقبله بالكيفية التي تؤكد ترسيخ كل تقدم يتم تحقيقه الآن.
دعم بناء الطفل نفسيا وعقليا
استكمل: “اهتم مهرجان نبتة بتقديم الورش الحيَّة للأطفال، في الحكي والرسم والغناء والقراءة وغيرها من المجالات التي تساهم في دعم بناء الطفل نفسيا وعقليا، لكنه اهتم أيضا بتقديم مسابقة نوعية متخصصة للمحتوى العائلي الخاص بالأطفال، تهدف إلى دعم وتشجيع الإبداع في المحتوى الموجه للطفل والأسرة، واكتشاف وتعزيز الأعمال الإبداعية في مختلف الفئات الإبداعية الموجهة للطفل، وذلك من خلال توفير منصة، سواء للشركات أو لصانعي المحتوى الموهوبين، لعرض أعمالهم المتميزة”.
اختتم البحر: "على الرغم من ذلك الابهار الإبداعي الذي يتم تقديمه للأطفال، أتمنى أن يكون مهرجان نبتة للطفل بذرة حقيقية لاهتمام أكبر بثقافة الطفل في مصر، لا تكف عن الاستمرار، وتشمل ربوع مصر كلها".
يشار إلى أن مهرجان نبتة للطفل، تجربة مختلفة ومفيدة للأطفال، حيث يقدم مهرجان نبتة للأطفال أنشطة وفعاليات متنوعة تنطلق خلال الفترة من 16 لـ18 أغسطس الجاري، ويشهد ورش فنية تضم رسم وتلوين وأحلام وأفكار ومواهب، وهذه الأنشطة تساعد الأطفال علي تنمية مهاراتهم الاجتماعية والشخصية، كما تساعد على صقل أفكارهم ودمجهم مع المجتمع بأساليب صحيحة وبشكل إيجابي.